قد فطر الله تعالى الاطفال على حب التساؤل و الاطلاع و معرفة الاسباب.
وان للاطفال دور مهم فى عملية طرح الاسئلة، و ربما كانت هذه المسألة من أهم المسائل التى على الكبار ان يتعلموها من الصغار.
وعلى الكبار الصبر على الطفل فى طرحه للأسئلة ومحاولة اجاباته باجابات منطقية مقنعة والا فلا يعرض نفسه للقول فيما لا يعلم ويطلب من الطفل بكل صراحة أن ينتظر حتى يبحث عن الاجابة .
فمع الاسف بعدم ادراكهم لحجم النفع الذي يعود على الطفل من طرح التساؤل يلجأ الوالدين الى الكذب أو يجيبون اجابات غير منطقية والاشد من ذلك هو أن ينهروه ويزجروه على كثرة الأسئلة ،ونتيجة ذلك يصبح الصغير زاهدا في المعرفة منتظرا للتلقين، و للمعلومات القليلة التي سيجود عليه بها اهله و معلموه!
ان معظم مراحل عملية التفكير تمر بتساؤلات و اجابات، وكبت حب التساؤل هو بالتالي تدمير للارضية الذهنية التي يمكن ان تجعل من الانسان مفكرا حرا مبدعا.
فمع الاسف بعدم ادراكهم لحجم النفع الذي يعود على الطفل من طرح التساؤل يلجأ الوالدين الى الكذب أو يجيبون اجابات غير منطقية والاشد من ذلك هو أن ينهروه ويزجروه على كثرة الأسئلة ،ونتيجة ذلك يصبح الصغير زاهدا في المعرفة منتظرا للتلقين، و للمعلومات القليلة التي سيجود عليه بها اهله و معلموه!
ان معظم مراحل عملية التفكير تمر بتساؤلات و اجابات، وكبت حب التساؤل هو بالتالي تدمير للارضية الذهنية التي يمكن ان تجعل من الانسان مفكرا حرا مبدعا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق