يواجه العالم الاسلامي العديد من المشكلات التي تؤثر تأثيرا جذريا علي الهوية لديه ؛ منها ضياع اللغة العربية الفصحى وسط كثرة الثقافات الغربية المستوردة، وظهور فجوة ضخمة بين جيل الشباب وجيل الكبار مما يمنع التواصل الفكري و ايضا الاستعانة في تنشئة الاطفال بطرق تربوية افرنجية – نعتبرها نحن حديثة – في تنشئة الأطفال وعدم الأخذ في الاعتبار هويتنا الاسلامية العربية.
ولكن كل هذه المشكلات تصغر - في نظري- أمام المشكلة العظمى وهي
عدم الاهتمام بالقراءة كمصدر أساسي للتعليم واكتساب المعرفة. يقول علي عمران:
"إن ضعف الهمم عن القراءة وطلب العلم كان سبباً رئيساً في ضياع جزء ليس بالقليل من هذه الثروة - ثروة التراث العلمي الذي خَلَّفَ الأسلاف"
فالقراءة تصنع إنساناً كامل. و في ظل الثورة المعلوماتية تقدمت وسائل المعرفة بخطى كبيرة خلال القرن الواحد و العشرين ولكن .. ما هي النتائج؟!!
هذه إحصائية أجريت بدار الكتب المصرية عن نوع الكتب الأكثر رواجا لدي القراء: "تباع خمسة آلاف نسخة من الكتب التي تعني بحياة الفنانين والراقصات مقابل نسخة واحدة للكتاب العلمي الأكاديمي شهريا!!!"
باختصار شديد أمة اقرأ لا تقرأ
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق